يكي از دوستان پيامي را در زمينه كافر بودن ابوبكر و عمر با استناد به رواياتي فرستاده است كه عين آن به اين قرار است:

نمي دانم آيه 44 سوره مائده را تا حالا ديده ايد!.
اگر ديده ايد روي آن عميق شده ايد!:
ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون
كساني كه به آنچه خدا نازل كرده حكم نمي كنند قطعا كافر اند.
شما بچه شيعه هستيد ولازم نيست برايتان بگويم كه اين دو نفر چطور بزرگترين حكم نازل شده خدا را(ياايهاالرسول بلغ ما انزل اليك...اليوم اكملت لكم دينكم...)زير پا گذاشتند در حاليكه منافقانه اولين كساني بودند كه به اميرالمومنين تبريك گفتند و بخ بخ لك يا علي گفتند(بخ بخ لك ياعلي انت مولاي و مولا كل مسلم و مسلمة گفتند).
اگر اينها كافر نباشند ديگر معناي كفر و كافر چطور روشن مي شود!؟
و براي اينكه دل جوينده حقيقتت آرام بگيرد احاديث متواتر و محكمي را برايت ذكر مي كنم
تا خردلي باقي نماند در دلت شك!(به قول اخوان ثالث)
اميدوارم تا حدودي با عربي آشنا باشي.اگر هم در معنا كردن اين احاديث مشكل داشتي پيامي بده تا برايت ترجمه كنم.
- الاعتقادات- الشيخ المفيد ص 104 :
وقال الصادق - عليه السلام - : ( من شك في كفر أعدائنا الظالمين لنا فهو كافر ) .
........................................
- وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 28 ص 345 :
( 34923 ) 20 - وفي ( الاعتقادات ) قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : من شك في كفر أعدائنا والظالمين لنا فهو كافر .
............................................................
- مستدرك الوسائل - الميرزا النوري ج 18 ص 178 :
البحار ، عن كتاب تقريب المعارف لابي الصلاح الحلبي : عن أبي علي الخراساني ، عن مولى لعلي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، قال : كنت معه في بعض خلواته ، فقلت : ان لي عليك حقا ، ألا تخبرني عن هذين الرجلين ، عن ( فلان وفلان ) ؟ فقال : " كافران ، كافر من أحبهما " .
وعن ابي حمزة الثمالي ، أنه سئل علي بن الحسين ( عليهما السلام ) من طرق مختلفة عنهما فقال : " كافران ، كافر من تولاهما " .
البحار ج 72 ص 137 ح 25
............................................................
- مجمع النورين- الشيخ أبو الحسن المرندي ص 103 :
وعن أبي حمزة الثمالي قال قلت لعلي بن الحسين وقد خلا اخبرني عن هذين الرجلين قال هما أول من ظلمنا حقنا وأخذا ميزاننا وجلسا مجلسا كنا أحق به منهما لا غفر الله لهما ولا رحمهما كافران كافر من توليهما
ص 104 :
كتاب نفخات الاهوت نقلا من كتاب الثالث لابن شهرآشوب ان الصادق سئل عن أبي بكر وعمر فقال كانا إمامين قاسطين عادلين كانا على الحق وماتا عليه فرحمة الله عليهما يوم القيامة فلما خلا المجلس قال له بعض أصحابه كيف قلت يابن رسول الله فقال نعم أما قولي كانا إمامين فهو مأخوذ من قوله تعالى وجعلناهم ائمة يدعون الى النار وأما قولي قاسطين فهو مأخوذ من قوله تعالى وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا وأما قولي عادلين فهو مأخوذ من قوله تعالى والذين كفروا بربهم يعدلون وأما قولي كانا على الحق فالحق علي وقولي وماتا عليه المراد أنه لم يتوبا عن تظاهرهما عليه بل ماتا على ظلمهما أياه وأما قولي فرحمة الله عليهما يوم القيامة فالمراد به أن رسول الله ينتصف له منهما أخذا من قوله تعالى وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين.
بعضي از اين احاديث را از چند منبع ذكر كردم تا اطمينان پيدا كني كه احاديث متواتر هستند
دوست عزيز اين گوشه ناچيزي از روايات متعددمان بود كه از باب نمونه و تذكر تقديم شد
فكر مي كنم حجت را براي شما تمام كرده ام و اگر بخواهم پيشداوري كنم بايد بگويم فكر نمي كنم در نظر خود تجديد نظر كنيد و حتما كلام خدا و معصومين را توجيه مي كنيد چون با پيشفرض شما محال است ابوبكر و عمر مسلمان نباشند حتي اگر خدا بگويد كافر است و يا معصوم...