درب کنسرو بازکن برقی

نام:
ايميل:
سايت:
   
متن پيام :
حداکثر 2000 حرف
كد امنيتي:
  
  
 
+ خادم الحوراء 

استاد اخر ان روايت چه شد؟همچين چيزي اصلا داريم يا از جيبشان در اورده اند؟تازه ميگويند رسول خدا هم گفته است!مگر ميشود رسول خدا بگويد به کسي دشنام دهيد؟انهم به بندگان خدا که خدا همه ايشان را عاشقانه دوست ميدارد؟

پاسخ

به نام خدا و با سلام. به عرض برسانم كه علماي ما روايت مذكور را صحيح دانستند. منتها بايد به خاطر داشت كه بدعت آوردن چيزي در دين كه مقابل سنت باشد. توضيح بيش تر را در بحار ملاحظه فرماييد.- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 17 ص 202 : 41 - كا : عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن داود بن سرحان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم ، والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الاسلام ، ويحذرهم الناس ولا يتعلموا [ ن ] من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخرة ( 1 ) . بيان : كأن المراد بأهل الريب الذين يشكون في الدين ويشككون الناس فيه . بالقاء الشبهات ، وقيل : المراد بهم الذين بناء دينهم على الظنون والاوهام الفاسدة ، كعلماء أهل الخلاف ويحتمل أن يراد بهم الفساق والمتظاهرين بالفسوق فان ذلك مما يريب الناس في دينهم ، وهو علامة ضعف يقينهم ، في القاموس : الريب صرف الدهر والحاجة والظنة والتهمة ، وفي النهاية الريب الشك وقيل : هو الشك مع التهمة ، والبدعة اسم من الابتداع كالرفعة من الارتفاع ثم غلب استعمالها فيما هو نقص في الدين أو زيادة كذا ذكر في المصباح . وأقول : البدعة في الشرع ما حدث بعد الرسول صلى الله عليه وآله ولم يرد فيه نص على الخصوص ، ولا يكون داخلا في بعض العمومات أو ورد نهي عنه خصوصا أو عموما فلا تشمل البدعة ما دخل في العمومات مثل بناء المدارس وأمثالها الداخلة في عمومات إيواء المؤمنين وإسكانهم وإعانتهم وكانشاء بعض الكتب العلمية والتصانيف التي لها مدخل في العلوم الشرعية ، وكالالبسة التي لم تكن في عهد الرسول صلى الله عليه وآله والاطعمة المحدثة فانها داخلة في عمومات الحلية ، ولم يرد فيها نهي ، وما يفعل منها على وجه العموم إذا قصد كونها مطلوبة على الخصوص كان بدعة كما أن الصلاة خير موضوع ويستحب فعلها في كل وقت ولما عين عمر ركعات مخصوصة على وجه مخصوص في وقت معين صارت بدعة ، وكما إذا عين أحد سبعين تهليلة في وقت مخصوص على أنها مطلوبة للشارع في خصوص هذا الوقت بلا نص ورد فيها ، كانت بدعة . ( هامش ) ( 1 ) الكافي ج 2 ص 375 . ( ) / صفحة 203 / وبالجملة إحداث أمر في الشريعة لم يرد فيها نص بدعة ، سوء كانت أصلها مبتدعا أو خصوصيتها مبتدعة ، فما ذكره المخالفون أن البدعة منقسمة بانقسام الاحكام الخمسة تصحيحا لقول عمر في التراويح " نعمت البدعة " باطل إذ لا تطلق البدعة إلا على ما كان محرما كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله : كل بدعة ضلالة وكل ضلالة سبيلها إلى النار وما فعله عمر كان من البدعة المحرمة لنهي النبي صلى الله عليه وآله عن الجماعة في النافلة ، فلم ينفعهم هذا التقسيم " ولن يصلح العطار ما أفسد الدهر " وقد أشبعنا القول في ذلك في كتاب الفتن في باب مطاعن عمر . قال الشهيد روح الله روحه في قواعده : محدثات الامور بعد النبي صلى الله عليه وآله تنقسم أقساما لا تطلق اسم البدعة عندنا إلا على ما هو محرم منها . أولها الواجب كتدوين الكتاب والسنة إذا خيف عليهما التلف من الصدور ، فان التبليغ للقرون الاتية واجب إجماعا وللاية ( 1 ) ولا يتم إلا بالحفظ ، وهذا في زمان الغيبة واجب ، أما في زمن ظهور الامام فلا ، لانه الحافظ لهما حفظا لا يتطرق إليه خلل . وثانيها المحرم وهو بدعة تناولتها قواعد التحريم وأدلته من الشريعة كتقديم غير الائمة المعصومين عليهم وأخذهم مناصبهم واستيثار ولاة الجور بالاموال ومنعها مستحقها وقتال أهل الحق وتشريدهم وإبعادهم ، والقتل على الظنة ، والالزام ببيعة الفساق ، والمقام عليها ، وتحريم مخالفتها ، والغسل في المسح ، والمسح على غير القدم ، وشرب كثير من الاشربة ، والجماعة في النوافل ، والاذان الثاني يوم الجمعة وتحريم المتعتين ، والبغي على الامام ، وتوريث الاباعد ومنع الاقارب ، ومنع الخمس أهله ، والافطار في غير وقته ، إلى غير ذلك من المحدثات المشهورات ، ومنها بالاجماع من الفريقين المكس ( 2 ) وتولية المناصب غير الصالح لها ببذل أو إرث أو غير ذلك . وثالثها المستحب وهو ما تناولته أدلة الندب كبناء المدارس ، والربط ، و ( هامش ) ( 1 ) يعنى قوله عزوجل : لانذركم به ومن بلغ . ( 2 ) في المصباح : قد غلب المكس فيما يأخذه أعوان السلطان ظلما عند البيع والشراء . ( ) / صفحة 204 / ليس منه اتخاذ الملوك الاهبة ليعظموا في النفوس ، اللهم إلا أن يكون مرهبا للعدو . ورابعها المكروه ، وهو ما شملته أدلة الكراهة كالزيادة في تسبيح الزهراء عليها السلام وسائر الموظفات أو النقيصة منها والتنعم في الملابس والمآكل بحيث لا يبلغ الاسراف بالنسبة إلى الفاعل وربما أدى إلى التحريم إذا استضر به وعياله . وخامسها المباح وهو الداخل تحت أدلة الاباحة كنخل الدقيق ، فقد ورد أول شئ أحدثه الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله اتخاذ المناخل لان لين العيش والرفاهية من المباحات ، فوسيلته مباحة انتهى . وقال في النهاية : البدعة بدعتان : بدعة هدى ، وبدعة ضلال ، فما كان في خلاف ما أمر الله به ورسوله فهو في حيز الذم والانكار ، وما كان واقعا تحت عموم ما ندب الله إليه وحض عليه أو رسوله فهو في حيز ؟ المدح ، وما لم يكن له مثال موجود كنوع من الجود والسخاء ، وفعل المعروف فهو من الافعال المحمودة ، ولا يجوز أن يكون ذلك على خلاف ما ورد به الشرع لان النبي صلى الله عليه وآله قد جعل له في ذلك ثوابا فقال : " من سن سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها " وقال في ضده " من سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها " وذلك إذا كان في خلاف ما أمر الله به ورسوله ثم قال : وأكثر ما يستعمل به المبتدع في الذم انتهى . والمراد بسبهم الاتيان بكلام يوجب الاستخفاف بهم ، قال الشهيد الثاني رفع الله درجته : يصح مواجهتهم بما يكون نسبته إليهم حقا لا بالكذب ، وهل يشترط جعله على طريق النهي ، فيشترط شروطه أم يجوز الاستخفاف بهم مطلقا ؟ ظاهر النص والفتاوى الثاني والاول الاحوط ، ودل على جواز مواجهتهم بذلك وعلى رجحانها رواية البرقي عن أبي عبد الله عليه السلام إذا ظاهر الفاسق بفسقه فلا حرمة له ولا غيبة ، ومرفوعة محمد بن بزيع من تمام العبادة الوقيعة في أهل الريب انتهى . " والقول فيهم " أي قول الشر والذم فيهم ، وفي القاموس الوقيعة القتال وغيبة الناس ، وفي الصحاح الوقيعة في الناس الغيبة ، والظاهر أن المراد بالمباهتة إلزامهم بالحجج القاطعة ، وجعلهم متحيرين لا يحيرون جوابا كما قال تعالى : " فنهت الذي / صفحة 205 / كفر " ( 1 ) ويحتمل أن يكون من البهتان للمصلحة فان كثيرا من المساوي يعدها أكثر الناس محاسن خصوصا العقائد الباطلة ، والاول أظهر قال الجوهري بهته بهتا أخذه بغتة وبهت الرجل بالكسر إذا دهش وتحير وفي المصباح : بهت وبهت من بابي قرب وتعب : دهش وتحير ويعدى بالحرف وغيره ، يقال بهته يبهته بفتحتين فبهت بالبناء للمفعول " ولا يتعلموا " في أكثر النسخ " ولا يتعلمون " وهو تصحيف .